نداء إلى فخامة رئيس الجمهورية
يا فخامة الرئيس، باسم أطفال لبنان والعجزة، باسم أمهاتنا ونسائنا وبناتنا وأخواتنا، باسم الذين لا صوت لهم، أناشدك وأناشد عبرك كلّ من يُصنِّف نفسه من المخلصين للبنان، أنقذوا لبناننا ولا تدعوه يتخبط فيهوي في أتون النار المشتعلة حوله.
أعيدوا له ابتسامته. أعيدوا له وجهه الأخضر المشرق.
أعيدوه واحة سلام وأمان ولا تتركوا على أرضه سلاحًا غير سلاح المحبة والأخوة.
أعيدوه منارة المشرق والمغرب.
أعيدوا أبناءه شعبًا واحدًا ولاؤهم لوطنهم فقط، لا شعوبًا مذهبية متباغضة متناحرة.
يا فخامة الرئيس، ها هي «إسرائيل» قاربت البدء باستثمار ما يخصُّ فلسطين المحتلة من حقول الغاز المكتشفة في مياه البحر الأبيض المتوسط، ونحن ما زلنا نبحث عن جنس الملائكة. تأكل الديون والضرائب والرسوم… لقمة عيشنا والثروة أمام أعيننا أعمانا عنها الحقد والبغضاء وصرنا كما قال الشاعر:
كالعيس في البيداء يقتلها الضما *** والماء فوق ظهورها محمولُ
يا فخامة الرئيس، أدعُ أبناءك المخلصين إلى ساحة الحرية يأتونك من كل حدب وصوب، وتولَ قيادتهم في مسيرة تحقيق حلم بناء الوطن الحر السيد المستقل ولا تأبه لأبواق تنعق في الداخل وفي الخارج، فسترى القافلة تسير و….
[1] نشرت هذا النداء في 25/8/2012، على صفحتي على الفيس بوك.