%PDF-1.7 1 0 obj << /Type /Catalog /Outlines 2 0 R /Pages 3 0 R >> endobj 2 0 obj << /Type /Outlines /Count 0 >> endobj 3 0 obj << /Type /Pages /Kids [6 0 R ] /Count 1 /Resources << /ProcSet 4 0 R /Font << /F1 8 0 R /F2 9 0 R /F3 10 0 R /F4 11 0 R >> /ExtGState << /GS1 12 0 R /GS2 13 0 R /GS3 14 0 R /GS4 15 0 R >> >> /MediaBox [0.000 0.000 595.280 841.890] >> endobj 4 0 obj [/PDF /Text ] endobj 5 0 obj << /Producer (dompdf 3.1.0 + CPDF) /CreationDate (D:20251014125814+00'00') /ModDate (D:20251014125814+00'00') >> endobj 6 0 obj << /Type /Page /MediaBox [0.000 0.000 595.280 841.890] /Parent 3 0 R /Contents 7 0 R >> endobj 7 0 obj << /Filter /FlateDecode /Length 575 >> stream xSn0+u'ǥVhYhBUQnfnU8# !ULodNHpO~3ogs{(d(Rٗ YsjV_oꖶ+X@o{~>?&0+LXgU ͺ-:̫bB pTJĨ*Nf8/FI5쏞%KGÒ;(٢F2`w@: 7"dCĺGNhE5"8yꗨPPs9h`:hp*MNB(:3iZg|EUf_%IkR>ukv$iiR|- Mg$E8Q {)iv_Kq}iy]kمm?<ע벷|;Ht6g;0w-cW~ }(/BA]xVef l) a endstream endobj 8 0 obj << /Type /Font /Subtype /Type1 /Name /F1 /BaseFont /Times-Roman /Encoding /WinAnsiEncoding >> endobj 9 0 obj << /Type /Font /Subtype /Type1 /Name /F2 /BaseFont /Times-Bold /Encoding /WinAnsiEncoding >> endobj 10 0 obj << /Type /Font /Subtype /Type1 /Name /F3 /BaseFont /Helvetica /Encoding /WinAnsiEncoding >> endobj 11 0 obj << /Type /Font /Subtype /Type1 /Name /F4 /BaseFont /Helvetica-Bold /Encoding /WinAnsiEncoding >> endobj 12 0 obj << /Type /ExtGState /BM /Normal /CA 1 >> endobj 13 0 obj << /Type /ExtGState /BM /Normal /ca 1 >> endobj 14 0 obj << /Type /ExtGState /BM /Normal /CA 0.3 >> endobj 15 0 obj << /Type /ExtGState /BM /Normal /ca 0.3 >> endobj 16 0 obj [6 0 R /Fit] endobj xref 0 17 0000000000 65535 f 0000000009 00000 n 0000000074 00000 n 0000000120 00000 n 0000000372 00000 n 0000000401 00000 n 0000000550 00000 n 0000000653 00000 n 0000001300 00000 n 0000001409 00000 n 0000001517 00000 n 0000001625 00000 n 0000001738 00000 n 0000001795 00000 n 0000001852 00000 n 0000001911 00000 n 0000001970 00000 n trailer << /Size 17 /Root 1 0 R /Info 5 0 R /ID[<8b7879a22985794f63fe313892141636><8b7879a22985794f63fe313892141636>] >> startxref 1999 %%EOF Home - alkalemat-tabka

علمتني الأيام

العائلة أساس الوطن، وبقدرِ ما تكون صالحةً يصلحُ الوطن، وإذا كان الأبُ رأسَ العائلة فالأمُّ عمادُها فهي التي تجمع وتفرّق. كما يقول المثل العاميِّ: «الأمّ بِتْلِم».

من يعبد المال يموت ضميره. ومن يموت ضميره لا يتورّع عن ارتكاب أيّ نوع من الجرائم فلا تطلبوا من المجرم أن يكون إنسانا.

الكلمات تبقى

على الرُّغمِ من كلِّ ما نراه من التقنيات الحديثة، فتبقى الكلمةُ متربعةً على أعلى هرمِ العلم والثقافة والإعلام. وبقدر طيبتها تعيش بعد رحيل صائغها. فمنجزات الملوك والحكام والقادة العسكريين مثلا، قد لا تعمر كثيرًا بعد صانعيها، بينما نرى كلمات الفلاسفة والعلماء والمفكرين والأدباء والشعراء والمؤرّخين، ما زالت تعيش معنا، على رغم غيابهم الأبدي، منذ مئات أو آلاف السنين.

وقَالَ رَسُولُ اللَّهُ ﷺ: «يَتْبَعُ المَيْتَ ثَلاَثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ. يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ، وَيَبْقَى عَمَلُهُ». وكتابة الكلمات، أهم اعمال أصحاب القلم، وهي التي تبقى بعد موتهم.

ومن إحساسي ويقيني بأنّ ما أخطه من كلام، هو تبليغٌ لرسالة أراني مكلّفٌ بها تُجاه إخواني في الوطن والدِّين والإنسانية، وهذا ما دعاني إلى اختيار «الكلماتُ تبقى» اسمًا لهذا الموقع، آملًا أن تكون كتاباتي داعيًا لذكري، زمنًا طويلًا بعد رحيلي عن هذه الدنيا، فأنا لستُ بخالدٍ فيها مهما قسم لي خالقي من سنوات العمر .

حكم وأقوال مأثورة

الحسن ما حسّنه العقل والقبيح ما قبّحه العقل.
(ابن رشد)