«بدبس يا لبيبة»
«بدبس يا لبيبة» كانت مادّة السُّكر، في الرّبع الأوّل من القرن العشرين، عزيزةً غالية الثمن، ولم يكن يشتريها سوى ميسوري الحال ككثيرٍ غيرها من المواد التي تسبّبتْ بارتفاع أسعارِها الحربُ العالميّةُ الأولى. أمّا المُعسَرون فكانوا يعمدون إلى دبس العنب أو الخروب لتحلية الطّعام والشّراب. وكان الشَّيخ خليل الخازن، في تلك الأيّام، أحدَ كبار ضبّاط الدّرك …