حية في «شروال» سليم
حية في «شروال»[1] سليم[2] في أحد أيام الصيف من أربعينيات القرن العشرين وكعادتِهْ، غدا سليمٌ باكرًا بالذهاب إلى قطعة أرضٍ زراعيّة ورثها عن أبيه، في خَراج قريتِه في جبل لبنان، كي يتابع الاعتناء بما عليها من الشجر المثمر، كالتّينِ والزّيتون والعنب والخوخ والتفاح وغيرِه، وما زرعه من الخُضْرَةْ.وكان لم يزل يرتدي «الشروال» اللبناني ككثيرين من …