%PDF-1.7 1 0 obj << /Type /Catalog /Outlines 2 0 R /Pages 3 0 R >> endobj 2 0 obj << /Type /Outlines /Count 0 >> endobj 3 0 obj << /Type /Pages /Kids [6 0 R 16 0 R ] /Count 2 /Resources << /ProcSet 4 0 R /Font << /F1 8 0 R /F2 9 0 R /F3 10 0 R /F4 11 0 R >> /ExtGState << /GS1 12 0 R /GS2 13 0 R /GS3 14 0 R /GS4 15 0 R >> >> /MediaBox [0.000 0.000 595.280 841.890] >> endobj 4 0 obj [/PDF /Text ] endobj 5 0 obj << /Producer (dompdf 1.0.2 + CPDF) /CreationDate (D:20250609114047+00'00') /ModDate (D:20250609114047+00'00') >> endobj 6 0 obj << /Type /Page /MediaBox [0.000 0.000 595.280 841.890] /Parent 3 0 R /Contents 7 0 R >> endobj 7 0 obj << /Filter /FlateDecode /Length 954 >> stream xWKo@W̱=ݧwKThi!BCԤ!jqwpޟ?8v}̺(c73߾qnf#Pf`dR9ML@-> 0~ wSRn4ݺy=}̿=+®($@mfi Ar);%!6[C77I95O02ʗtB{kI@脐 RНqm|3E2o,)&ZtJINRJaqk]XTDəv9&@ -"}͂TxkS'3=F&T;B2Gu%zFcB6n&TVx݃I;t$#Fp0InK׻\rUl «mc B* t}N#W,>lh<[W6_EǨ endstream endobj 8 0 obj << /Type /Font /Subtype /Type1 /Name /F1 /BaseFont /Times-Roman /Encoding /WinAnsiEncoding >> endobj 9 0 obj << /Type /Font /Subtype /Type1 /Name /F2 /BaseFont /Times-Bold /Encoding /WinAnsiEncoding >> endobj 10 0 obj << /Type /Font /Subtype /Type1 /Name /F3 /BaseFont /Helvetica /Encoding /WinAnsiEncoding >> endobj 11 0 obj << /Type /Font /Subtype /Type1 /Name /F4 /BaseFont /Helvetica-Bold /Encoding /WinAnsiEncoding >> endobj 12 0 obj << /Type /ExtGState /BM /Normal /CA 0.3 >> endobj 13 0 obj << /Type /ExtGState /BM /Normal /ca 0.3 >> endobj 14 0 obj << /Type /ExtGState /BM /Normal /CA 1 >> endobj 15 0 obj << /Type /ExtGState /BM /Normal /ca 1 >> endobj 16 0 obj << /Type /Page /MediaBox [0.000 0.000 595.280 841.890] /Parent 3 0 R /Contents 17 0 R >> endobj 17 0 obj << /Filter /FlateDecode /Length 553 >> stream xTMo0 WRԗ}*.-0]yaqܠI9) DVr#RBHDmA~c 0)S  7L/%japOocDQ$8wBb"H! P Ht9Rz9ƚa W cFiPabSM;m`Af}ceUnYiLehHEԽw8j+b@)t9LFF1XJ("|S Fż(UMQbң&VVCB!\=>M>T 3ҝC#Cfdc}fɹCeI Cô|}`b:$Î2 i[UمI[SNT mئ(\GVf2,^wxd¦Er:h_59Ve_ne>{IGѨ-LsC4}~~#Z+@XRrO톙sdl{B4qiub] >> startxref 3087 %%EOF Home - alkalemat-tabka

علمتني الأيام

عندما يشيخُ الآباءُ يحتاجون إلى ابتساماتٍ وكلماتٍ طيّباتٍ من أبنائهم، لا إلى الدّموعِ والورودِ، بعدَ وفاتِهم.

الدِّينُ ليس بحاجةٍ إلى الدِّعاية بلوحاتٍ مزخرفةٍ أو أقوالٍ منمَّقةٍ. فأخلاقُ وسلوكُ وأعمالُ مُعتِنقِيه هي دعايتُه الوحيدةُ والصحيحةُ.

الكلمات تبقى

على الرُّغمِ من كلِّ ما نراه من التقنيات الحديثة، فتبقى الكلمةُ متربعةً على أعلى هرمِ العلم والثقافة والإعلام. وبقدر طيبتها تعيش بعد رحيل صائغها. فمنجزات الملوك والحكام والقادة العسكريين مثلا، قد لا تعمر كثيرًا بعد صانعيها، بينما نرى كلمات الفلاسفة والعلماء والمفكرين والأدباء والشعراء والمؤرّخين، ما زالت تعيش معنا، على رغم غيابهم الأبدي، منذ مئات أو آلاف السنين.

وقَالَ رَسُولُ اللَّهُ ﷺ: «يَتْبَعُ المَيْتَ ثَلاَثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ. يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ، وَيَبْقَى عَمَلُهُ». وكتابة الكلمات، أهم اعمال أصحاب القلم، وهي التي تبقى بعد موتهم.

ومن إحساسي ويقيني بأنّ ما أخطه من كلام، هو تبليغٌ لرسالة أراني مكلّفٌ بها تُجاه إخواني في الوطن والدِّين والإنسانية، وهذا ما دعاني إلى اختيار «الكلماتُ تبقى» اسمًا لهذا الموقع، آملًا أن تكون كتاباتي داعيًا لذكري، زمنًا طويلًا بعد رحيلي عن هذه الدنيا، فأنا لستُ بخالدٍ فيها مهما قسم لي خالقي من سنوات العمر .

حكم وأقوال مأثورة

كل الخسائر قابلةٌ للتعويض إلّا خسارة السنوات بحثًا عن رضى الناس.