%PDF-1.7 1 0 obj << /Type /Catalog /Outlines 2 0 R /Pages 3 0 R >> endobj 2 0 obj << /Type /Outlines /Count 0 >> endobj 3 0 obj << /Type /Pages /Kids [6 0 R ] /Count 1 /Resources << /ProcSet 4 0 R /Font << /F1 8 0 R /F2 9 0 R /F3 10 0 R /F4 11 0 R /F5 12 0 R >> /ExtGState << /GS1 13 0 R /GS2 14 0 R /GS3 15 0 R /GS4 16 0 R >> >> /MediaBox [0.000 0.000 595.280 841.890] >> endobj 4 0 obj [/PDF /Text ] endobj 5 0 obj << /Producer (dompdf 1.0.2 + CPDF) /CreationDate (D:20241222225813+00'00') /ModDate (D:20241222225813+00'00') >> endobj 6 0 obj << /Type /Page /MediaBox [0.000 0.000 595.280 841.890] /Parent 3 0 R /Contents 7 0 R >> endobj 7 0 obj << /Filter /FlateDecode /Length 628 >> stream xTn@)Lwgc(iEEKC-!8XvqUH/8.0ӵ8(ʎff6(Y΃1(S;N !əQg=~G|#0HPlȗjR.׋">hŢSB2CC0WݐmRM  ƾ'P׈|{H4KTh+P6T,M0ߞY4rQ)Y`"t첩忧qVaUNb5u=AeRZWUSȋ5̊M>6]^)|=AdnӒXM0A Ȳ!tuă0;* F<'(,WyDVUvCQTT&X1r#axXjgE> endobj 9 0 obj << /Type /Font /Subtype /Type1 /Name /F2 /BaseFont /Times-Bold /Encoding /WinAnsiEncoding >> endobj 10 0 obj << /Type /Font /Subtype /Type1 /Name /F3 /BaseFont /Helvetica /Encoding /WinAnsiEncoding >> endobj 11 0 obj << /Type /Font /Subtype /Type1 /Name /F4 /BaseFont /Helvetica-Bold /Encoding /WinAnsiEncoding >> endobj 12 0 obj << /Type /Font /Subtype /Type1 /Name /F5 /BaseFont /Times-Roman /Encoding /WinAnsiEncoding >> endobj 13 0 obj << /Type /ExtGState /BM /Normal /CA 0.3 >> endobj 14 0 obj << /Type /ExtGState /BM /Normal /ca 0.3 >> endobj 15 0 obj << /Type /ExtGState /BM /Normal /CA 1 >> endobj 16 0 obj << /Type /ExtGState /BM /Normal /ca 1 >> endobj xref 0 17 0000000000 65535 f 0000000009 00000 n 0000000074 00000 n 0000000120 00000 n 0000000383 00000 n 0000000412 00000 n 0000000561 00000 n 0000000664 00000 n 0000001364 00000 n 0000001473 00000 n 0000001581 00000 n 0000001689 00000 n 0000001802 00000 n 0000001912 00000 n 0000001971 00000 n 0000002030 00000 n 0000002087 00000 n trailer << /Size 17 /Root 1 0 R /Info 5 0 R /ID[] >> startxref 2144 %%EOF Home - alkalemat-tabka

علمتني الأيام

إن كنا، حقًّا، نُريدُ وطنًا، فلنحارِبْ الطائفية لأنّها آفة الوطنية.

النكد قاتلُ الحبِّ والمحبّة، ومنشارُ الأجسام والأعمار.

الكلمات تبقى

على الرُّغمِ من كلِّ ما نراه من التقنيات الحديثة، فتبقى الكلمةُ متربعةً على أعلى هرمِ العلم والثقافة والإعلام. وبقدر طيبتها تعيش بعد رحيل صائغها. فمنجزات الملوك والحكام والقادة العسكريين مثلا، قد لا تعمر كثيرًا بعد صانعيها، بينما نرى كلمات الفلاسفة والعلماء والمفكرين والأدباء والشعراء والمؤرّخين، ما زالت تعيش معنا، على رغم غيابهم الأبدي، منذ مئات أو آلاف السنين.

وقَالَ رَسُولُ اللَّهُ ﷺ: «يَتْبَعُ المَيْتَ ثَلاَثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنَانِ وَيَبْقَى مَعَهُ وَاحِدٌ. يَتْبَعُهُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ وَعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أَهْلُهُ وَمَالُهُ، وَيَبْقَى عَمَلُهُ». وكتابة الكلمات، أهم اعمال أصحاب القلم، وهي التي تبقى بعد موتهم.

ومن إحساسي ويقيني بأنّ ما أخطه من كلام، هو تبليغٌ لرسالة أراني مكلّفٌ بها تُجاه إخواني في الوطن والدِّين والإنسانية، وهذا ما دعاني إلى اختيار «الكلماتُ تبقى» اسمًا لهذا الموقع، آملًا أن تكون كتاباتي داعيًا لذكري، زمنًا طويلًا بعد رحيلي عن هذه الدنيا، فأنا لستُ بخالدٍ فيها مهما قسم لي خالقي من سنوات العمر .

حكم وأقوال مأثورة

من شاور الناس شاركهم في عقولهم. (الإمام علي كرم الله وجهه)